Thursday, October 12, 2006

Dr. Fawaz Trabolsi's article

Personally, I have not read great marxist pieces lately, till I bumped into Dr. Trabolsi's article yesterday, whose translation means: Needed: Bomb Shelters for the Front Villages. Dr. Trabolsi, for those who do not know who he is, was the first to translate Trotsky's books into Arabic in the late 1960s, excluding his rich writings. Others consider him a school on its own in marxism... when I will have time to translate it to English, I will do it, hopefully by the end of tomorrow. Been a while since I saw such a great critique... sorry for the lay-out though, it mixes every time I copy paste from Arabic to English Word. link .

Update: Samidoun Editorial translated the article to English, even though the Lebanese sarcasm is not as properly captured as written in Arabic but I couldn't have done it better. English version is found here


!المطلوب ملاجئ للقرى الأمامية

هذا موضوع لا يملك دويّ التجربة النووية الكورية، ولا ارتداداتها. وهو موضوع لا يرقى الى مستوى الخطورة التي استدعت زيارة الرئيس نبيه بري الى السعودية. وهي زيارة، على ما فيها من توخي التهدئة والعودة الى الحوار، لا تنفك تؤكد لمن لا يزال يحتاج الى توكيد، ان عنزات الطوائف في بلاد الأرز مربوطة بكراعيبها... الخارجية. فإذا تخفيض التوتر المذهبي داخل فريق <النجمة> لكرة القدم او في <الاحياء المختلطة>، يقتضي رحلة الألف ميل الى جدة، ناهيك بما تتطلبه مسائل من عيار حكومة الوحدة الوطنية، والمحكمة الدولية، و<التطبيع>، من تجشم مشقات اسفار اخرى نحو دمشق وطهران وما بعد طهران. وكل هذا في بلد يتمتع التكتلان الآذاريان المتنافسان فيه بمنسوب رفيع جداً من الحساسية الاستقلالية والسيادوية. ولا عجب من استمرار هذه العادة الدارجة في مخاطبة <الآخر> بتوسط عاصمة من العواصم المسماة اقليمية او دولية. وهي بلغت من الحذاقة ما جعل احد قادة <القوات اللبنانية> يصرّح ذات مرة بأن تعاون حزبه مع اسرائيل كان وسيلة لمد اليد الى <اخوانه المسلمين>. صدّق او لا تصدّق. وتأكد من ان اقرب طريق الى أذنك هو ان تمد اليد اليمنى من خلف الرأس لالتقاط الأذن اليسرى! هكذا نستطيع ان نطمئن الى اننا، بعد الحرب المدمرة، قد عدنا الى <لبنان كما كان>، بحسب عنوان احدى فعاليات التضامن الاخيرة في مصر الشقيقة. فكيف لا ينسحب <لبنان كما كان> ايضا على مشاريع اعادة الاعمار وقد أرسته القرارات الرسمية على ثالوث الخصخصة والتلزيم والمحسوبية؟ يجمع بينها انسحاب الدولة (اللبنانية) من اي دور في اعادة الاعمار، لتفادي التعقيدات البيروقراطية، كما يبلغنا رئيس الحكومة. فالتعويض المالي افرادي على المتضررين. والترميم واعادة البناء افراديان هما ايضا. والشكر افرادي، يجب ان يتوجه الى زعمائنا الحاضرين، إن لم يكن شخصيا فعلى الاقل من خلال هيئات الاغاثة والصناديق والجمعيات والمؤسسات. وكل آيات الشكر تذكّرنا بأن الرعية تتلقى الاعطيات والحسنات والصدقات والخدمات، ولكن ليس لها حقوق. أما التمويل فقد جرى تلزيمه للخارج، حيث تبنّى عدد من الدول، معظمها من الدول الخليجية المنتجة للنفط، أكلاف اعادة اعمار 93 قرية وبلدة ومدينة جنوبية متضررة (وثلاث قرى وبلدات ومدن في البقاع وعكار). وهذه السابقة التي تكاد تكون فريدة في تاريخ اعادة الاعمار بعد الحروب تمثل الوجه الآخر للمحسوبية وقد انتقلت الى المستوى العربي والدولي. وها ان أعلام الدول المانحة بدأت ترفرف في القرى الجنوبية عربونا للجميل. فقد يكون النصر إلهياً، إلا ان اعادة الاعمار تستوجب التسبيح بحمد <طوال العمر>، الذين يبذلون بسخاء برغم <مغامراتنا> الطائشة وبرغم مرور <الاسلحة الذكية> الاميركية الى اسرائيل عبر أراضيهم. اضف الى هذا ما يبدو لنا الاقصر نظراً والاشد خطرا، وهو ان انسحاب الدولة من عملية اعادة الاعمار يعني ايضا غياب اي مخطط توجيهي تسترشد به تلك العملية، إن على مستوى القرية او البلدة والمدينة، او على مستوى المنطقة برمتها. هذه الاسطر مقدمات لاطلاق نداء مستعجل من اجل العمل كي تشمل عملية اعادة الاعمار بناء ملاجئ، افرادية وجماعية، في القرى الامامية الجنوبية، وتزويدها بكل ما يلزم من التحصينات والتجهيزات ومعدات الإسعاف الاولي والنقل السريع، اسوة بما هي الحال في المستوطنات الاسرائيلية المواجهة لها. وهذا يعني رصد المبالغ اللازمة لذلك في موازنة خاصة ورسم ما يلزم من مخططات توجيهية لهذا الغرض. قد يقول قائل: هذا كلام يفترض ان الحرب مستمرة. حقيقة الامر ان الحرب مستمرة منذ العام .1968 والاعتداءات الاسرائيلية لم تنقطع على لبنان وقد بلغت ذرواتها في خمس حروب اجتياح واحتلال حتى الآن. ومنذ ذلك العام (1968) واهالي الجنوب، ومن تضامن معهم في سائر انحاء لبنان، يطالبون بتحصين القرى الامامية وتزويدها بالملاجئ. ولا يزال الجنوبيون يدفعون الاثمان مضاعفة من لحمهم ودمهم، على الإهمال وقصر النظر هذين. هي مجرّد دعوة للاحتساب ولو مرة للغد ولغدرات الزمان، كما يقولون. لأنه يصعب علينا ان نركن الى تطمينات الجنرال ميشال عون، على ما لديه من خبرة عسكرية، بأن اسرائيل لن تعتدي على لبنان مستقبلا على اعتبار ان <ما دمروه دُمّر، ولم يُبن مجدداً، إذاً الوجع سيكون اقل، فماذا سيفعلون؟>. وحتى لو اقتنعنا بتوقعاته، لا يحق لنا الا ان نحسب حساب الأسوأ، وهو الحساب الوحيد المجدي في اي خطة دفاعية لدولة تحترم الحد الادنى من حقوق مواطنيها في الحياة. ان همّنا هو بالضبط ان يكون الوجع اقل. اي ان نكون موقنين بأننا قد وفرنا كل ما يلزم لاهلنا في القرى الامامية من اجل الحد قدر الإمكان من الخسائر المدنية في حال تجددت الاعتداءات. بالفم الملآن: لسنا مضطرين الى سحب اشلاء اطفالنا ونسائنا وشيوخنا من تحت انقاض بناء قوضته قذيفة اسرائيلية فوق رؤوسهم لغياب ملجأ آمن يلجأون إليه. ولعلنا بذلك نتجاوز ايضا المفاضلة بين قوة الدموع وفاعلية الصواريخ

3 comments:

Graeme said...

good stuff. I am trying to learn more about Lebanese politics. It seems, like most countries, it is quite complex. anyway, good article.

MarxistFromLebanon said...

actually I wrote nice series comrade about Lebanese politics... Lebanon, Israel, and class struggle... now I am writing Part V... sort of a summary of class struggle, part VII is gonna be of the latest war...

MFL

Graeme said...

On this site I assume? I will check through your archives when I am done work tonight. Thanks